حاولت أن اقلع أمواج الذعر واليأس من جوارحي البائسه المشبعه بمياه الضياع التائهه في ابراج العاصمه وشوارع المدينة
وقدمت الرثاء لروحي بما فعلت بها......
وأي رثاء؟؟؟؟
بعدما قتلت احلامها وسفكت دمائها التي رعرعتها منذ طفولتها العابرة
حاولت ان اقهر الدجى بسواده وأطغي على جماله واسرق من نجومه وأحطّ بمركبة الهروب من الواقع، ليظهر الضوء الخافت مع الظلام القاتم يختلط تارة ويتخطى الليل والنهار تارة اخرى
بعدما يومض في الافق البعيده شعاعا حاملا اشعه الشمس واحلام اليقظة
شعاعا لا تستطيع ان تنظر اليه ... لكنك تستطيع ان تقف امامه مع نفسك
كي ينثر امامك شيء لا يمكن ان تراه
اخيرا اني اعترف:
مات الحلم في اسطورة الهوى في هواجس الروح
في اوهام العشاق في صخب الحياة وكفاف الايام
لتمضي الايام .....
واكتب على جبيني طوال الزمان
(قاتلة نفسي) ودفنت حلمي في مقبرة الشتات والضياع.